مقهى وسط البلد
مقهى وسط البلد
أصوات أحاديث عالية و ضاحكة
طرقعت قواشيط الطاولة
أحمد يعلو صوته بنكتة جديدة ثم بمقطع من أغنية شعبية ضاحك
عم سعد بجسده الضئيل يلعن شبابنا
رائحة البصل و طعمه يملأني
ملتفحاً بشال الحرية المكبوتة
دخل أدهم حيانا و طلبنا منه أغان
في ركن تجلس مجموعة تدندن و تعزف موسيقى مصرية عذبة
هناك تجلس فتاة فائرة تذكرك بأول لحظة جنسية بحياتك
يعلو النظر لفوق فترى مبان قديمة
زرع ميت و أغصانه متشابكة كأنها في صراع دائم مع الزمن حتى و لو ببقايا جسدها
أحتسي قهوتي
أدخن سيجارة بتلذذ ارتكاب فعل فاضح بجرأة أمام الناس
أتذكر الميدان
اعتصامنا
خروج المكبوت و دخول معان أخرى كثيرة بدلا منه
أتأمل الكرسي الخشبي
عتيق أصيل
يشعرك بروحك
تجده قريب كأنه من عائلتك
تكاد تحتضنه
حريم أجنبية جاءت و جلست و ملأت المكان لوناً جميلا ببهجة أجنبية
أصوات أحاديث عالية و ضاحكة
طرقعت قواشيط الطاولة
أحمد يعلو صوته بنكتة جديدة ثم بمقطع من أغنية شعبية ضاحك
عم سعد بجسده الضئيل يلعن شبابنا
رائحة البصل و طعمه يملأني
ملتفحاً بشال الحرية المكبوتة
دخل أدهم حيانا و طلبنا منه أغان
في ركن تجلس مجموعة تدندن و تعزف موسيقى مصرية عذبة
هناك تجلس فتاة فائرة تذكرك بأول لحظة جنسية بحياتك
يعلو النظر لفوق فترى مبان قديمة
زرع ميت و أغصانه متشابكة كأنها في صراع دائم مع الزمن حتى و لو ببقايا جسدها
أحتسي قهوتي
أدخن سيجارة بتلذذ ارتكاب فعل فاضح بجرأة أمام الناس
أتذكر الميدان
اعتصامنا
خروج المكبوت و دخول معان أخرى كثيرة بدلا منه
أتأمل الكرسي الخشبي
عتيق أصيل
يشعرك بروحك
تجده قريب كأنه من عائلتك
تكاد تحتضنه
حريم أجنبية جاءت و جلست و ملأت المكان لوناً جميلا ببهجة أجنبية
Labels: مما أراه
0 Comments:
Post a Comment
<< Home