إقليم التحرير

فسيكون كل هؤلاء المغرر بهم من قوى أجنبية معادية و متربصة بمصر و أمنها و استقرارها و ازدهارها و هؤلاء العملاء المنتشرين بالتحرير ممن يمولون بأموال و أكل تشتهيه النفوس و من هؤلاء غير الأسوياء نفسياً و الذين أنفقوا الآخرة على الدنيا و عاثوا و ما يزالوا يعيثون في الأرض فساداً، سيكون كل هؤلاء الشرذمة المحمدوين المأجورين سيكونوا متقوقعين في إقليم خاص بهم في المكان الذي وقع اختيارهم عليه و سيطلق عليه "إقليم التحرير" بعد أن نحرر مصر المستقرة المباركة منهم و من أشكالهم و نطفئ نار الفتنة و نوئد أهداف الفوضى التي سيحمينا منها الرب

سيكون "إقليم التحرير" ملجأً لكل مريضاً نفسياً و مختلاً عقلياً و بائعاً لوطنه و مخرباً لأمن البلد ، سيكون هؤلاء لهم حرية الهتاف حتى تتقطع أحبالهم الصوتية مناديةً بالوهم ال\ي تصوره لهم عقولهم المريضة أن يحدث تغييراً في مصر يرضى به الله و رسوله و تكلم عنه الحكماء و الأدباء و الزعماء بعد الأنبياء ، و سيكون لهم قوانينهم الخاصة في حرية افتراش الشوارع و الأكل من "كنتاكي" و صرف اليوروهات المضروبة و كتابة شعارات على أجسادهم و إقامة مستشفيات في النواصي و بجوار الحمامات و سيكون لكل منهم زجاجة يقضي فيها حاجته ثم يشرب الماء الباقي بعد أن نقطع عنهم أية امدادات لوجيستية ، كما سيكون لهم إذاعة خاصة و سيتخذون من قناة الجزيرة الخسيسة جهاز إعلامي حاقد و مأجور ، و المهم أنهم جميعاً سيكونون سعداء بما أنجزوه في أربعة عشر يوماً من أهم و أنبل بل أعظم أيام التاريخ المصري الحديث.

و بضربة واحدة هنلم كل الخونة و نودعهم نقطة واحدة لا فائدة منها ثم نطلق عليها كل اختبارات الأسلحة البيولوجية و الكيماوية لنصل لنتائج سريعة و ملحوظة و نطهر البلد من الخونة الحاقدين الذين اعترفوا أنهم أصحاب مبدأ.

على كل المغنيين المصريين أن يتغنوا بضرورة توحيد الصف خلف إقامة "إقليم التحرير" كمنطقة آمنة لكل المصريين تنادي بشحن الهمم من أجل لم كل الأرذال فيه و التوليع به بكب السبل الممكنة لخلاص هذه البلاد العظيمة من الفتنة الملمة بها و الفوضى المحدقة بنا جميعاً.

إمضاء: واحد حر من التحرير