من تدوينات 2005
31 يناير 2005
Ur just a. . . . another brick in da wall! Fuck me! :)
إذن مرة أخرى نتقابل، لا أعرف ميعاد محدد لتلك المقابلة، و لكني أحس أنها قد حانت، فأفتح مذكرتي و أكتب... إنها اليوم حالة غريبة، بداية بلا بداية، و غاية بلا وسيلة، أأنا هنا أم ما زلت جالساً، أقرأ كتبي و أرسم رسماتي و أغني أغنياتي الرومانسية، إنها قمة الرومانسية! و الرومانسية تعني التخيل: تخيل أنك تعيش و تخيل أن الحياة تستحق أن تعاش، و تخيل أن هناك غاية ضروري أن نصل إليها، و تخيل أن المتعة هى ذاتها الغاية، و كل ذلك مصيره الفناء، الفناء في دنيا ليس بها متعة و إذن ليس بها رومانسية!
ما زلت أحزن عند سماع خبر لا يسر!! ما زلت أرى أن هناك أمل!
لا أعرف ما الفائدة من مخلوق مثلي! و مثلي هنا تعني يشبهني و ليس الأخرى يا أرعن J ، فعلاً تعبت عند معرفة خبر إلقاء القبض على أيمن نور، فلو كنت في مثل عمره لما كان عندي نفس القوة و الحماس التي يدافع بها عن مبدأ أو معنى أو عن مبدأ الحرية كله حتى و لو ظاهرياً! ليت الواحد منا يرى المستقبل كنا قد اخترنا أن نكون بهائم و لسنا أصحاب قلوب و عقول!
Ur just a. . . . another brick in da wall! Fuck me! :)
إذن مرة أخرى نتقابل، لا أعرف ميعاد محدد لتلك المقابلة، و لكني أحس أنها قد حانت، فأفتح مذكرتي و أكتب... إنها اليوم حالة غريبة، بداية بلا بداية، و غاية بلا وسيلة، أأنا هنا أم ما زلت جالساً، أقرأ كتبي و أرسم رسماتي و أغني أغنياتي الرومانسية، إنها قمة الرومانسية! و الرومانسية تعني التخيل: تخيل أنك تعيش و تخيل أن الحياة تستحق أن تعاش، و تخيل أن هناك غاية ضروري أن نصل إليها، و تخيل أن المتعة هى ذاتها الغاية، و كل ذلك مصيره الفناء، الفناء في دنيا ليس بها متعة و إذن ليس بها رومانسية!
ما زلت أحزن عند سماع خبر لا يسر!! ما زلت أرى أن هناك أمل!
لا أعرف ما الفائدة من مخلوق مثلي! و مثلي هنا تعني يشبهني و ليس الأخرى يا أرعن J ، فعلاً تعبت عند معرفة خبر إلقاء القبض على أيمن نور، فلو كنت في مثل عمره لما كان عندي نفس القوة و الحماس التي يدافع بها عن مبدأ أو معنى أو عن مبدأ الحرية كله حتى و لو ظاهرياً! ليت الواحد منا يرى المستقبل كنا قد اخترنا أن نكون بهائم و لسنا أصحاب قلوب و عقول!
Labels: مما أراه
0 Comments:
Post a Comment
<< Home