غني يا بهية في النقابة الصحفية
واحد
أتيت غير متحمس و لكن متربص، رأيت الناس عددهم قليل عرفت أن الميعاد بعد قليل، حسبت الناس حسبوني من غيرهم، و لما يعلم القوم أني معهم، أطرقت و بفمي سيجارتي أرنو التحضيرات المنفعلة و أستمع لكلمات محمومة لواحد هنا و آخر فوق و جلست أنتظر بدء الحدث!
اتنين
اتنين
توافدت فلول المناضلين البهية و كانت طلعتهم نقية أو هكذا بدا لي، غير أن التحول من النظر إلى سيجارتي إلى التمعن في الخلايق وجد لدى بعض الحماسة، مازلت أحب هذا المخلوق سليل آدم!
تلاتة
تلاتة
كانت أشعاره موسيقية و لكنها موسيقى نكبات و أيضاً بها الكثير من الزلات إلا أنه أضحك العشرات بجرأة عجوز فوق فراش المرض لا تخاف أن يتضح اللون الأبيض بشعر رأسها! غير أنه لم يكن هناك شعر ولا شعر (بكسر الشين)!
اربعة
اربعة
كانت المرة الثالثة التي أشاهد فيها تلك المرأة المصرية قوي في حلقة الجزيرة و هى تدعوا للريس بدوام بقائه بالحكم إلى مائة عام و لم تكملها خوفاً من أن تصبح المائة قليلة و تعد إهانة فغيرتها لمليون و عادت تغيرها للممات في نهاية الأمر، أعتقد أنها لم تجد خيراً من واهب الروح كى يحدد عمر الروح!
خمسة
خمسة
الجميل في الشكل و الجميل في الكلام أنها "حالة سريالية" و إن كنت أستغرب عدم وجود أنثى بهذا الفريق!
ستة
ستة
يغنين للسياسة أو هكذا يسمين عملهن، يرتدين هذة الأحجبة عن الناس و يجبرونهم على الالتفاف حولهن و السكوت للاستماع لعذوبة الصوت، فما فهمت الأحجبة ولا سمعت الصوت!
سبعة
سبعة
كان ضياً غريباً، بدا من خلال النهاية أكيداً استغربت وجودها فنانة و لم ألبث أن أستغرب ظنوني بأني أفهم في الناس، لم تقل شيئاً و لم تغني فقط بدت مرددة للكلام و بالنهاية كانت زوجاً لبعضهم!
1 Comments:
Very pretty site! Keep working. thnx!
»
Post a Comment
<< Home