Tweets by @camouflager الحكّائين: غني يا بهية في النقابة الصحفية

الحكّائين

!ناس فاقدة المنطق

آه يا بلدي حالك فوقاني تحتاني ، بنمد إيدنا بنشقى و نعرى و نعاني ، لا الخير طايلنا ولا الهم سايبنا ، عاشقك و دمي في نيلك و برضه جرحاني

My Photo
Name:
Location: Cairo, Egypt

catch me...hold me...open your hands...Is there any me?

Thursday, June 08, 2006

غني يا بهية في النقابة الصحفية

واحد
أتيت غير متحمس و لكن متربص، رأيت الناس عددهم قليل عرفت أن الميعاد بعد قليل، حسبت الناس حسبوني من غيرهم، و لما يعلم القوم أني معهم، أطرقت و بفمي سيجارتي أرنو التحضيرات المنفعلة و أستمع لكلمات محمومة لواحد هنا و آخر فوق و جلست أنتظر بدء الحدث!
اتنين
توافدت فلول المناضلين البهية و كانت طلعتهم نقية أو هكذا بدا لي، غير أن التحول من النظر إلى سيجارتي إلى التمعن في الخلايق وجد لدى بعض الحماسة، مازلت أحب هذا المخلوق سليل آدم!
تلاتة
كانت أشعاره موسيقية و لكنها موسيقى نكبات و أيضاً بها الكثير من الزلات إلا أنه أضحك العشرات بجرأة عجوز فوق فراش المرض لا تخاف أن يتضح اللون الأبيض بشعر رأسها! غير أنه لم يكن هناك شعر ولا شعر (بكسر الشين)!
اربعة
كانت المرة الثالثة التي أشاهد فيها تلك المرأة المصرية قوي في حلقة الجزيرة و هى تدعوا للريس بدوام بقائه بالحكم إلى مائة عام و لم تكملها خوفاً من أن تصبح المائة قليلة و تعد إهانة فغيرتها لمليون و عادت تغيرها للممات في نهاية الأمر، أعتقد أنها لم تجد خيراً من واهب الروح كى يحدد عمر الروح!
خمسة
الجميل في الشكل و الجميل في الكلام أنها "حالة سريالية" و إن كنت أستغرب عدم وجود أنثى بهذا الفريق!
ستة
يغنين للسياسة أو هكذا يسمين عملهن، يرتدين هذة الأحجبة عن الناس و يجبرونهم على الالتفاف حولهن و السكوت للاستماع لعذوبة الصوت، فما فهمت الأحجبة ولا سمعت الصوت!
سبعة
كان ضياً غريباً، بدا من خلال النهاية أكيداً استغربت وجودها فنانة و لم ألبث أن أستغرب ظنوني بأني أفهم في الناس، لم تقل شيئاً و لم تغني فقط بدت مرددة للكلام و بالنهاية كانت زوجاً لبعضهم!

Labels: ,

1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

Very pretty site! Keep working. thnx!
»

10:15 PM  

Post a Comment

<< Home