Tweets by @camouflager الحكّائين: قطايف أسبوع عبيط و عبيطة

الحكّائين

!ناس فاقدة المنطق

آه يا بلدي حالك فوقاني تحتاني ، بنمد إيدنا بنشقى و نعرى و نعاني ، لا الخير طايلنا ولا الهم سايبنا ، عاشقك و دمي في نيلك و برضه جرحاني

My Photo
Name:
Location: Cairo, Egypt

catch me...hold me...open your hands...Is there any me?

Friday, June 23, 2006

قطايف أسبوع عبيط و عبيطة

اا كانت من المرات القليلات اللواتي أحضر فيهن مباراة بالإستاد و لا تتحسن حالتي المزاجية بل بالعكس تزداد سوءاً! كنت كمن رأى شيئاً نكداً و لا أعرف لماذا! فالمتعارف عليه أن جو الإستاد و البشر بالآلاف يدخل على البهجة و يملأني فرح عبيط مثل الأطفال فرحين بالعيد، أما ما حدث فكان مثل مرأى حادثة لصديق، تبدلت ملامح وجهي و رحت أجلس بدون نفس أتابع ناس تجري خلف شئ مكور جاهدة إدخاله في فتحة تتسع لآلاف من هذا الشيء بذات الوقت و لا يعرفون! خاصة من كانوا يرتدون أحلى ألوان الأرض الأبيض فلا سلام كان و لا بهجة تولدت!

اا كنا نجلس بذات المقهى نحتسي أكواب الساخن و نتضاحك و جاء أحمد كالعادة و زادنا و رحنا نتعجب من كلامه و روحه و أفكاره و رحنا نروي لبعضنا البعض أذكار ضاحكة قديمة، و كالعادة غبت عنهم و أنا و بينهم و رحت أتذكر أشياء أخرى و أفكر: أين يمكنني أن أستمتع بلحظة كهذه على كوكب الأرض في وقت كهذا قبيل فجر يوم جديد؟!

اا سيذهب أخي اليوم لقراءة الفاتحة ببيت عروسه كبداية للالتزام الكبير بحياته، لا يريد أن يهتم بشيء لا سياسة و لا دين و لا كورة و لا حريم و لا مخدرات و لا حتى أهله! عجيب هو و لذلك كان الأنسب له أن يتزوج و يقضي أيام عذابه بالزواج فهو ما زال صغيراً نسبياً حديث التخرج سيقضي عاماً من عمره في خدمة الوطن على باب حمام ليمسحه مثلاً و بعدها سيخرج على سجن الزواج سريعاً! هو أحب ذلك و أهلها لم يكن عندهم مانع لقبول شحاذ زوجاً لبنتهم! هذا جميل، دع كل منهم ينعم بالآخر!

اا لم تكن لدى أدنى نية للسفر فترة طويلة خارج مصر، و خصوصاً للعمل خارجها، إلا أنني أتوق لهذا الآن كنوع من الهروب أو لتجنب انحناءات داخلية تكاد تذهب بي في اتجاه ليس له من رجوع! سأذهب و أظل شهوراً و لا أريد تحديدها لكى لا أذهب بهجتها، إلا أنه سيكون غريباً أن يمسك بي شيئاً جديداً هنا فلا أرى أن هناك جديداً!

Labels:

1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

Hi! Just want to say what a nice site. Bye, see you soon.
»

10:15 PM  

Post a Comment

<< Home