Tweets by @camouflager الحكّائين: "تركيا تدين قانونا فرنسيا يجرم إنكار "المذبحة الأرمنية

الحكّائين

!ناس فاقدة المنطق

آه يا بلدي حالك فوقاني تحتاني ، بنمد إيدنا بنشقى و نعرى و نعاني ، لا الخير طايلنا ولا الهم سايبنا ، عاشقك و دمي في نيلك و برضه جرحاني

My Photo
Name:
Location: Cairo, Egypt

catch me...hold me...open your hands...Is there any me?

Friday, October 13, 2006

"تركيا تدين قانونا فرنسيا يجرم إنكار "المذبحة الأرمنية




تركيا تدين قانونا فرنسيا يجرم إنكار "المذبحة الأرمنية"


أدانت تركيا قيام البرلمان الفرنسي الخميس بالمصادقة على مشروع قانون يجرم انكار تعرض الأرمن لمذبحة على يد الأتراك العثمانيين، فيما قد يشير الى توتر في العلاقات بين تركيا وفرنسا.
وكانت تركيا قد حذرت فرنسا خلال الأسابيع الماضية من إقرار المشروع.
وقالت وزارة الخارجية التركية عقب الخطوة الفرنسية إن "العلاقات التركية الفرنسية التي توثقت عبر القرون تلقت ضربة قوية بسبب المبادرة غير المسؤولة التي تبناها عدد من الساسة الفرنسيين قصيري النظر بناء على ادعاءات غير مثبتة."
وفي أول رد فعل للاتحاد الأوروبي على المصادقة على مشروع القانون الفرنسي صرحت كريستينا ناج المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ان ذلك سيؤثر سلبا على جهود المصالحة بين تركيا وأرمينيا.
وكان الاتحاد الأوروبي حذر من تمرير القانون قائلا إنه قد يمنع الحوار الضروري للتوصل لمصالحة بين تركيا وأرمينيا حول هذه المسألة. مواقف متضادة
وتقول أرمينيا إن الأتراك العثمانيين قتلوا 1.5 مليونا من الأرمن عام 1915، وهو ماتنفيه تركيا.
ويقول الموقف الرسمي التركي إن العديد من المسيحيين الأرمن والمسلمين الترك قتلوا في الحرب العالمية الأولى غير أنه لم تكن هناك مذبحة.

ومع ان القانون، الذي قدمه الاشتراكيون وعارضته الحكومة الفرنسية، لم يقر بعد من قبل مجلس الشيوخ ورئيس الجمهورية الا ان مشروع القانون في حد ذاته قد يحمل رسالة الى تركيا توحي بعدم حماس فرنسا لانضمامها الى الاتحاد الأوروبي.
وأخبرت الحكومة الفرنسية البرلمان انها لا تدعم مشروع القانون ولكن الحزب الحاكم أوعز لنوابه بأن لديهم الحرية المطلقة في التصويت مما كان له أثر حاسم في نتيجة التصويت.
وقالت الحكومة الفرنسية انها تثمن العلاقات مع تركيا وانها لا تعتقد بأن هناك ضرورة لهذا القانون.
ويقضي القانون بمعاقبة من ينكر المذبحة الأرمنية بالحبس لمدة سنة مع دفع غرامة مقدارها 45 ألف يورو، وهي نفس العقوبة التي يتلقاها من ينكر المحرقة اليهودية.


نوبل
يشار إلى ان إقرار القانون يأتي إبان إعلان فوز الكاتب التركي أورهان باموك بجائزة نوبل للأدب لعام 2006.
وكان باموك قد اعتقل في تركيا لدى حديثه عن قتل مئات الآلاف من الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى وقتل الأكراد فيما تلاها من سنين، لكن التهم أسقطت لاحقا عنه


اجتذاب أصوات"
وتمت الموافقة على مشروع القانون الفرنسي باغلبية 106 ضد 19 صوتا بعد مغادرة أغلب النواب قاعة المجلس احتجاجا على انتقادات وجهت لهم تقول إنهم يسعون لاجتذاب أصوات نصف مليون فرنسي من أصول أرمنية خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تجرى في العام المقبل.
واحتفل الأرمن في باريس بنتيجة التصويت.
وقال أليكسيس جوفيشيان:"إن ذكرى الضحايا عوملت باحترام كامل أخيرا."
لكن رئيس الوزراء الفرنسي علق منتقدا القانون بقوله "ليس أمرا جيدا ان تصدر قوانين بشأن قضايا تاريخية


.المعايير المزدوجة"
يذكر ان جالية أرمنية كبيرة تعيش في فرنسا، وتعد الأكبر في أوروبا الغربية، وتشكل مجموعة ضغط سياسية قوية.
ولكن بعض الأتراك يعتقدون ان هناك نوايا أخرى خلف مشروع القانون، تتعلق بمحاولة فرنسا سد الطريق أمام امكانية انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.
كما يقول مراقبون دبلوماسيون ان الجدل قد يؤثر على امكانية انضمام تركيا الى الكتلة الأوروبية التي تضم 25 دولة.
وتضيف مراسلة بي بي سي في اسطنبول، ساره راينسفورد، إن الكثير من الأتراك غاضبون مما يسمونه بـ"المعايير الأوروبية المزدوجة"، بينما تنقسم آراؤهم بحدة إزاء انضمام تركيا للاتحاد.
ويخشى رجال اعمال فرنسيون من تعرض علاقاتهم التجارية مع تركيا الى أضرار بسبب القانون.


"الأوساخ"
وتعارض الأغلبية في فرنسا انضمام تركيا الى الاتحاد الأوروبي ، ويعتقد ان الخشية من انضمامها كان أحد الأسباب وراء تصويت الفرنسيين بـ"لا" على الدستور الأوربي العام الماضي.
ويقول الرئيس شيراك ووزير داخليته نيكولاس ساركوزي ان على تركيا الاعتراف بالمذبحة قبل انضمامها الى الاتحاد الأوروبي.
وتقول تركيا انه بينما يمارس عليها الاتحاد الأوروبي ضغوطا من أجل تأمين حرية التعبير فان فرنسا " تتجه نحو خطوة في الاتجاه المعاكس".
وكان بعض النواب الأتراك قد حاولوا الأربعاء تبني مشروع قانون "يجرم انكار المذبحة الجزائرية" ردا على مشروع القانون الفرنسي "تجريم انكار المذبحة الأرمنية"، ولكن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان قال: "لن نغسل الأوساخ بالأوساخ" في اشارة الى عدم دعمه للمبادرة.

Labels:

1 Comments:

Anonymous Anonymous said...

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ متى كانت دماء الضحايا أوساخا يا سيد رجب أوردغان أم أن المسالة عندما تتعلق بمستفبل بلد ما وتحقيق بعض المنافع المادية تنقلب الموازين !!!
وهذا التصريح يشعر أن تركيا لا تعتبر المجازر التي ارتكبها الفرنسيون في الجزائر وغيرها من الدول جريمة ضد الإنسانية !! نعيب عليهم أنهم يكيلونبمكيالين ونحن نكيل بثلاثة !! هذا والله في القياس غريب.

2:25 PM  

Post a Comment

<< Home