تدوينة واقعة ملهاش لازمة
يونيو 2006
كانت من المرات القليلات اللواتي أحضر فيهن مباراة بالاستاد ولا تتحسن حالتي المزاجية بل بلاعكس تزداد سوءاً! كنت كمن رأى شيئاً نكداً و لا أعرف لماذا! فالمتعارف عليه أن جو الاستاد و بالشر بالالاف يدخل على البهجة و يملأني فرح عبيط مثل الأطفال فرحين بالعيد! أما ما حدث فكان مثل مرأى حادثة لصديق، تبدلت ملامح وجهي و رحت أجلس بدون نفس أتابع ناس تجري خلف شئ مكور جاهدة غدخاله في فتحة يمكن أن تحتوي آلاف من هذا الشئ بنفس الوقت و لا يعرفون! خاصة من كانوا يرتدون أحلى ألوان الأرض الأبيض فلا سلام كان و لا أمان و لا بهجة تولدت عندي بل بوظان! ***ا
كنا نجلس بذات المقهى نحتسي أكواب الساخن و نتضاحك و جاء أحمد كالعادة و زادنا، و رحنا نتعجب من كلامه و روحه و أفكاره و رحنا نروي لبعضنا البعض أذكار ضاحكة قديمة، و كالعادة غبت عنهم و رحت أتذكر أشياء أخرى و أفكر: أين يمكنني أن أستمتع بلحظة كهذة على كوكب الأرض في وقت كهذا قبيل بذوغ فجر يوم جديد؟! ***ا
سيذهب أخي اليوم لقراءة الفاتحة عند بيت عروسه كبداية للالتزام الكبير بحياته، لا يريد أن يهنم بشئ لا سياسة لا دين لا حريم لا مخدرات و لا حتى أهله! عجيب هو و لذلك كان النسب له أن يتزوج و يقضي ايام عذابه بالزواج فهو ما زال صغيراً نسبياً حديث التخرج سيقضي عاماً من عمره في خدمة الوطن J على باب حمام ليمسحه مثلاً و بعدها يخرج على سجن الزواج سريعاً! هو أحب ذلك و أهلها لم يكن عندهم مانع لقبول شحاذاً زوجاً لبنتهم! هذا جميل، دع كل منهم ينعم بالآخر! ***ا
لم تكن لدى أدنى نية للسفر فترة طويلة خارج مصر، و خصوصاً للعمل خارجها، إلا أنني أتوق لهذا الان كنوع من الهروب أو لتجنب انحناءات داخلية تكاد تذهب بي في اتجاه ليس له من رجوع! سأذهب و أظل شهوراً و لا أريد تحديدها لكى لا أذهب بهجتها، إلا أنه سيكون غريباً أن يمسك بي شيئاً جديداً هنا فلا أرى أن هناك جديداً! ***ا
كنا نجلس بذات المقهى نحتسي أكواب الساخن و نتضاحك و جاء أحمد كالعادة و زادنا، و رحنا نتعجب من كلامه و روحه و أفكاره و رحنا نروي لبعضنا البعض أذكار ضاحكة قديمة، و كالعادة غبت عنهم و رحت أتذكر أشياء أخرى و أفكر: أين يمكنني أن أستمتع بلحظة كهذة على كوكب الأرض في وقت كهذا قبيل بذوغ فجر يوم جديد؟! ***ا
سيذهب أخي اليوم لقراءة الفاتحة عند بيت عروسه كبداية للالتزام الكبير بحياته، لا يريد أن يهنم بشئ لا سياسة لا دين لا حريم لا مخدرات و لا حتى أهله! عجيب هو و لذلك كان النسب له أن يتزوج و يقضي ايام عذابه بالزواج فهو ما زال صغيراً نسبياً حديث التخرج سيقضي عاماً من عمره في خدمة الوطن J على باب حمام ليمسحه مثلاً و بعدها يخرج على سجن الزواج سريعاً! هو أحب ذلك و أهلها لم يكن عندهم مانع لقبول شحاذاً زوجاً لبنتهم! هذا جميل، دع كل منهم ينعم بالآخر! ***ا
لم تكن لدى أدنى نية للسفر فترة طويلة خارج مصر، و خصوصاً للعمل خارجها، إلا أنني أتوق لهذا الان كنوع من الهروب أو لتجنب انحناءات داخلية تكاد تذهب بي في اتجاه ليس له من رجوع! سأذهب و أظل شهوراً و لا أريد تحديدها لكى لا أذهب بهجتها، إلا أنه سيكون غريباً أن يمسك بي شيئاً جديداً هنا فلا أرى أن هناك جديداً! ***ا
Labels: كتابات فيها أدب
0 Comments:
Post a Comment
<< Home