المحرضون...أهي تنفيسة!ا

عندما ذهبت لأجتمع معهم لم أكن أعرف العدد و لا الغرض! و أستطيع أن أتباجح و اقول أنه لم يكن هناك من يعرف أيضاً!ا
كان البعض منشغل بإحضار الإفطار في آخر وقت، و الباقون مستاءون من التأخير!ا

أكل البعض و شرب الآخرون سجائرهم و انتظرنا غير كثير لكى نبدأ ما لا نعرف كيف سينتهي و إلى ماذا سيؤول!ا
كان الكلام عائماً و الكل يحضر كلماته و لم يرد الكثيرين البدئ غير أنه كالعادة هناك المتطوع و عندها بدأ الحديث، ليثبت لي من جديد أنه "مفيش فايدة"!ا
الناس بواد و الكل بواد آخر و ما طرحته من عام و نصف أثير من ستة أشهر و ما أكدت عليه العام الماضي يناقش حالياً!ا

لا أدعي حكمة و رؤية و بصيرة نافذة (شكراً) و إنما أقول أن الناس تحكم أحكام قلطعة أولية ربما أحد من أحكام الدين و لا تريدك الخوض في معتقداتهم على أنها قابلة للصواب و الخطأ! و بالنهاية يرجعون إلى حيث انتهيت!ا

اجتمعنا على بعض النقاط الصغيرة التي بالقطع لن تمثل أى تغيير و اتفق على الإتيان بجديد مكتوب بالمرة القادمة و كالعادة رحت أنظر إليهم من خلف نافذتي أراقب تحركاتهم و لا أتفاءل خيراً فيما يمكن أن يأتي بالمرة القادمة!ا