سامحيني
لا أجدني
و لا أجد في الرغبة
و لا أجد الرغبة بأى شئ
و لا أى واحدة
و لا أعرف لي مثوى غيرها
و لكنها ليست هنا
بحثنا عنها سوياً
و لم نجد لها أثراً سوى المر
و مررنا من أمامها و لم تستوقفنا
و لكن في يوم ستصحين
و تبحثين
...و عندها
أعجز أن أعدك هل ستجدين
تجدينني أم تجدين
ما تبقى من قلبي الحزين
سامحيني يامُا
Labels: سياسيات, كتابات فيها أدب