(من تدوينات 2005 (1
إذن قررت أكتب مذكراتي!
للمرة المائة و ثلاثة تقريباً أقرر أن أكتب مذكراتي،
لا أعرف لماذا و لكن أعرف لماذا أقلع عن الفكرة!
إن المرء لا يعي ما يعيش، ولا يعيش ما يعي و لكنه هناك، داخل الدائرة
داخل الخارج من نفسه، أى داخل حياة الآخرين!
ولا أريد أن أجعل الصورة أكثر سواداً في عيون الآخرين! يكفيهم ما يظنون أنهم يروه...
و لست أكفيهم و لو كنت سبب إعاشتهم، فأنا لست سبب معيشتهم!
(اليوم يخرج أبي من مستشفاه بعد جراحة بالقلب ناجحة!)
أرى أني أسير بخطىً ثابتة نحو النهاية! نهاية كل شئ، بل نهايتي المحتومة!
و ما الجديد؟! فكلنا كل يوم نقترب بخطوة من هذة النهاية، صح يا شوقي:
"دقات قلب المرء قاتلة له إن الحياة دقائق و ثوان"
و لكن الجديد هنا أنني أستطيع أن أقول أن الرؤية أصبحت أوضح، و لذلك أقول أني اقتربت!
اقتربت من النهاية لكى اقترب من الحقيقة، و الحقيقة في النهاية هى المشوار ذاته، الرحلة نفسها، هى الحقيقة و لا شئ سواها
"الغرض من الحياة، إيصالها لنهاية نكون عندها قادرين على مواجهة ما بعد النهاية!"
Labels: كتابات فيها أدب, مما أراه