!ناس فاقدة المنطق
كنا كذلك نرى أن الناس فاقدة الصواب كاتجاه و كمفهوم و بالتالي هى المسئولة عن قدرها فهى اختارت مصيرها! إلا أنني أختلف! فالناس "غلبانة" بالتعبير الحرافيشي الأصيل و لا تستاهل كل ذلك الذل! إنما هى إلا جموع الشعب فاقدة المنطق أو أن منطقها أقوى و أعمق مما نتخيل! فهى بخبرة السنون قد ارتأت أن الدنيا قصيرة و لا يختلف فيها الحاكم عبر التاريخ! فالكل واحد و المعركة سيان على كافة الأوجه! شعب مقهور و حاكم ظالم مستبد و فكرة حكم الفرد للجموع لابد أن تخضع للظلم و القهر و الاستبداد و بذا ليس هناك من فائدة في مواجهة ذلك أو مقاومته أو حتى التفاعل معه، هى فقط تعيش ترى بعضها و تعرف و تأكل و تنام و تأتي النساء و تتكيف! و هذا هو حديث الصباح و المساء يا نجيب!
Labels: مما أراه
1 Comments:
سعيد بزيارتك و تعليقك و يا رب متكونش الأخيرة :) أنا معاك تماماً
و لو ان المجتمعات أمثال ما نحيا داخله ألغت أفكار الحياة المفتوحة من آلاف السنين
أتمنى الناس يتبقى لها وقت نهاية اليوم تقدر تقول لا
Post a Comment
<< Home